الزواج هو ميثاق غليظ بين الشريكين، وهدفه هو المودة والإخاء بين الشريكين، ولكن بعض العائلات الزوجية تتعرض لمطبات كثيرة في الحياة، لا يعرف لها سبب، ولماذا ظهرت في حياتهم رغم السلم السلام اللذان كانا يعيشان على ضوئه، ولهذا قد يكون علامة من علامات الحسد التي أصابتهم، لهذا فكرنا فيكم، وخصصنا مقالة اليوم لنتعرف ما هي علامات الحسد على الزواج؟
علامات الحسد في الزواج:
عندما يقوم الشريكين بإظهار كل ما يخص حياتهم، دون عيش حياتهم في السر بعيدا عن أعين الناس يتعرضون للحسد من خلال متابعة الناس في حياتهم وفي النعم التي يتنعمون بها.
ويمكن أن يصاحب هذا الحسد الممتلئ بالشر ببعض العلامات أو المؤشرات منها:
الشعور بالحزن والضيق في الصدر، خاصة عند دخول المنزل.
البكاء المستمر للزوجة بدون أعذار، بكاء بغير سبب .
ضيق التنفس لكلا الزوجين، ومن هنا يجدا صعوبة في الشهيق والزفير.
الشعور بالملل تجاه الأشياء التي كانت تثيرهم، وفقدان الرغبة في العمل عليها.
ارتفاع الحرارة بدون حرارة ولا أي شيء بل بالحسد.
ملازمة العصبية طوال اليوم بدون سبب ولا أي شيء، فقط مصاحبة العصبية والشكوى والتذمر رغم توفر النعم.
فقدان القوة والطاقة على مواجهة المشاكل الصغيرة والتي لا تستدعي كل تلك العصبية.
غياب القدرة على تحمل الزوجين بعضهما البعض بدون سبب.
حب الانعزال عن الشخص الآخر، وفقدان التجمع مجددا.
التعرض للازمات المالية بشكل مفاجئ، وتوالي الأزمات في الحياة.
خلق المشاكل بين الشريكين بدون أدني سبب وجيه.
الكسل والملل طوال الوقت وفقدان الرغبة في العمل .
التعرض للأمراض بلا سبب، التعرض إليهما بشكل مفاجئ.
غياب المناعة لاستجابة الجسم للعلاج.
التعرض للأمراض النفسية التي تسيطر على نفسية المريض بدون علاج.
ارتفاع ضربات القلب، وعدم انتظامها.
غياب العلاقة الزوجية ونفور الزوجة من الفراش بلا مبرر.
غياب الحوار بين الزوجين مما يزيد من تفاقم المشاكل.
علامات الحسد في الجسم:
ارتفاع دقات القلب.
اصفرار الوجه وغياب النظارة التي كانت تعتليه.
ألم المفاصل في مناطق متعددة من الجسم.
مصاحبة الجسم الرعشة والقشعريرة.
الشراهة في تناول الطعام.
ظهور حب الشباب في عد أماكن متفرقة من الوجه، بلا مبرر.
الصداع المتكرر في الرأس، وصعوبة الحركة في حركة الرأس وكذا الكتف.
الألم من جهة واحدة، مما يزيد من اضطراب الصداع.
الإسهال الشديد بتقلبات في البطن.
التعرق كثيرا في الجسم وبرودته بدون أسباب ناتجة عن ذلك.
تقيئ المصاب عند قراءة الرؤية الشرعية مما يعكس الحسد.
ظهور أشكل أو ندبات في أجزاء مختلفة من الجسم تبين رمزا يشبه العين.
الكل الكثير، والمفرط في غياب إنجاز أي مهمة.
التوتر الذي يجعل يشخص يصاحبه طوال الوقت.
صعوبة النوم، والسهر المبالغ فيه، وكذا التوتر الذي يصبح رفيقه طوال الوقت.
يمكن للشخص أن يظهر ذلك من خلل أحلامه كرؤيته قططا سوداء، والناس المتوفية، وكذلك الأفاعي.
يزداد التثاؤب بدون رغبة في النوم.
شعور الشخص بالاكتئاب والتوتر، هذا الشعور الذي لم يصاحب البتة هذا الشخص المصاب بالعين.
الإفراط في فقدان التركيز والانتباه، واللامبالاة، وغياب روح المسؤولية.
الرغبة في ملازمة البيت والجلوس فيه، بدون الخروج للتنزه مثلا..
البكاء الغير المبرر، بلا سبب ، بكاء مفاجئ.
إصابة الشخص المصب بالعين هلوسات، وهواجس تثير في قلب الذعر والرعب والخوف.
علامات الحسد للعزباء:
ضعف البصر، والتراجع المباشر في حياة الشخص، كفقدان أمواله، أو فقدان تجارته أو تراجع مستواها.
اصفرار الوجه وارتفاع حرارة الجسم بلا سبب مباشر أو مرض عضوي يعكس ذلك.
مصاحبة الشخص التوتر الدائم في حياته، والصداع المتكرر.
ألم الظهر، والمفاصل في شتى أطراف الجسم، مع الارتجاف والرعشة.
التثاؤب بشكل مستمر، كما قد يصاحبه بكاء أو دموعا او إغماء.
شعور الشخص المصاب بالعين الخمول المبالغ فيه والكسل الغير العادي.
غياب روح القيام بالإنجازات التي كان يعملها سابقا، ووجود ندبات بارزة في الجسم تميل نحو الزرقة والخضرة.
الابتعاد من التجمعات الأهلية و الأسرية والمجتمعية.
الشعور بالضيق الكثير، والانطواء المرير والنسيان.
علامات الحسد في الدراسة:
شعور المتمدرس النفور من الدروس بعدما كانت الرغبة تملأ شعوره.
العزوف على الدراسة الإقبال على الدروس مجددا.
الرسوب المتكرر في الاختبارات.
تحول المستوى الدراسي من الدرجة العالية والمتفوقة إلى أدنى مستوى من الفشل.
تغير الشخص من الشخص اجتماعي محب ومقبل للحياة إلى شخص مدبر عن التجمعات والانطواء.
الألم المصاحب للبطن طيلة الوقت.
شعور الشخص المصاب بالعين بالكسل والخمول طوال الوقت.
الخوف من الفشل وتكراره مجددا في الحياة، وغياب الثقة بالنفس في مزاولة كافة المهام.
معاناة الشخص من أمراض لا أساب عضوية لها، بلا مبرر حتى الأطباء لا يستطيعون تشخيص دائها.
فقدان قيمة الدراسة ، وبأنها شهادة كورقة عابرة لا فائدة من الإطالة على العمل في تحصيلها .
النسيان المبالغ فيه من علامات الحسد.
علامات الحسد في البيت:
خلق المشاكل في البيت بلا أسباب كافية، بارتفاع الصوت والمشاجرة الدائمة، وغياب الالتماس للشخص الآخر، مع كثرة الشجار بدون الخروج إلى حل واحد ووجيه لتلك المشاكل.
إصابة البيت بنوع من الهموم والأحزان الغير المفهومة، فتجد أن الأشخاص دائما يعانون من الضغوطات النفسية والحزن الدائم أيضا، حتى عندما يخرجون يخرج معهم هذا الحزم ولا يشعرون بقيمة الحياة.
الإصابة بأمراض كثيرة لأصحاب البيت فتجدهم دائما في مواجهة مع المرض، وغياب الجسم للاستجابة من طرق العقاقير أو العلاج.
انبعاث الروائح الكريهة التي تكون في البيت رغم تنظيفها وتعقيمها، دليل على تعرض البيت للسحر من طرف أحد الأقارب او الأصحاب أو أشخاصا من العائلة.
احتراق المصابيح الكهربائية كلها وبغتة، لا يمكن أن يكون من فراغ فهو بفعل الحسد.
غياب البركة في الرزق في البيت المتعرض للحسد.