تجربتي مع بخاخ أفوجين للشّعر للنساء والرجال والذقن والحواجب + طريقة استعماله

تجربتي مع بخاخ أفوجين للشّعر

يعتبر هذا البخاخ من المنتجات المخصّصة للعناية بالشّعر، تسعى النّساء للبحث عن مستحضرات ومنتجات تساعدهنّ للحصول على شعر أكثر جمالا ولمعانا وقوة، وللظّهور بإطلالة مشرقة وجذّابة وشعر قوي ومتماسك،  وليس النّساء فقط الرّجال أيضا يرغبون في الظهور بشعر كثيف والقضاء على مشكل الصّلع إضافة إلى رغبتهم في امتلاك لحية كثيفة.

في هذا المقال سنتحدّث عن تجربتي مع بخاخ أفوجين للشّعر من خلال تجارب وخبرات العديد من مستعمليه.

تجربتي مع بخّاخ أفوجين للشعر:

صرّح العديد من مستخدمي بخاخ أفوجين للشّعر بمدى فاعليته وظهور النتائج الواضحة عليهم بعد فترة من الاستعمال، وهنا نستعرض بعض هذه التجارب:

يعتبر دواء أفوجين للشّعر من أشهر العلاجات المستخدمة لمحاربة الصّلع الوراثي، وذلك يعود إلى احتوائه على مادة مينوكسيديل التي تحفّز تدفّق الدّم إلى بصيلات الشّعر ممّا يجعله ينمو من جديد. وهذه إحدى التّجارب التي أكّدت مفعول الدّواء في علاج الصّلع:

أنا شاب أبلغ من العمر 30 عاما أعاني من مشكلة الصّلع الوراثي، وهو ما أثّر على شكلي الخارجي وأناقتي، وجعلني أفقد ثقتي بنفسي وأحيانا أحجم عن حضور المناسبات الاجتماعية بسبب شكلي، وكان شعوري بالإحباط ناتجا عن اعتقادي أن مشكلة الصّلع لا علاج لها. حتى نصحني صديق لي ببخّاخ أفوجين للشّعر، استشرت الطبيب وبالفعل نصحني به، وأوصاني باستخدام بخّاخ أفوجين بتركيز 5% كل يوم مرّتين صباحا ومساء، وبعد مرور 6 أشهر على الاستخدام ظهرت النتائج وكانت جدّ مرضية.

تجربتي مع بخاخ أفوجين لتساقط الشعر:

يساهم بخاخ أفوجين للشعر على علاج تساقط الشعر ويعمل على زيادة كثافته وطوله، وفي بداية الاستخدام قد يلاحظ حدوث تساقط للشّعر، وذلك من أجل التّخلّص من الشّعر الميّت والتّالف. لكنّ المحلول بعد ذلك سيعزّز من نموّ بصيلات الشّعر مما يؤدي إلى زيادة كثافة الشعر وطوله، ويبدأ المستخدم في ملاحظة مفعول الدّواء في شعره بنموّ شعر أقوى وقادر على التّحمل وقليل التّساقط.

وهذه تجربة إحدى السيدات:

أنا شابة أصبت بمرض فقر الدّم بسبب نقص المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم، ومن بين الأعراض التي ظهرت عليّ: مشكل تساقط الشعر الذي أقلقني كثيرا، لكنّي كنت أعتقد أنّني بمجرّد علاجي لفقر الدّم سيستعيد شعري قوّته وينو بشكل سليم وكثيف، لكنّ ذلك لم يحدث بل استمرّ شعري بالتّساقط، فاستشرتُ الطّبيب ونصحني بدواء أفوجين، وكنت أستعمله مرّتين يوميّا حتى ظهرت النّتيجة  بعد خمسة أشهر من الاستعمال.

طريقة استعمال بخاخ أفوجين:

يستخدم بخّاخ أفوجين للشّعر مباشرة على فروة الرأس، وليتحقّق مفعوله ينبغي على المستخدم اتباع الخطوات التالية بدقّة:

-يجب التّأكّد من أن يكون الشّعر وفروة الرّأس جافّين جيّدا قبل استخدام البخّاخ.

– يقوم المستخدم بعد ذلك برشّ بخّاخ أفوجين على فروة الرّأس من 8 إلى 10 مرّات، ثم يدّلّكها بيديه ليقوم بتوزيع الدّواء على كامل فروة الرّأس.

– يترك المستخدم الدّواء يجفّ على رأسه.

– ينبغي على المستخدم الحذر من استخدام مجفّف الشعر (السشوار) لأنّ الحرارة قد تقلّل من مفعول الدّواء.

– ينبغي ترك الدّواء على الشّعر لمدّة لا تقلّ عن ساعتين إلى أربع ساعات ليتحقّق مفعول الدّواء في العمل على تحفيز نموّ الشعر.

-يستخدم مرّتين يوميا.

– لضمان ظهور النتيجة يفضّل المداومة على استخدامه لمدّة أربعة أشهر.

تجربتي مع بخاخ أفوجين للنساء:

حين ذهبت إلى الطبيب شرح لي بأن بخاخ أفوجين للنّساء مختلف عن الذي يستعمله الرجال، وأنه يوجد بخاخ خاصّ بالنساء بجرعة 2% ويجب الانتباه لعدم تجاوز الجرعة اللّازمة، لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى ظهور آثار جانبية خطيرة. لأنّ بعض النساء جرّبن زيادة الجرعة معتقدات أنّ ذلك سيزيد من مفعول الدواء في حين أنه سيضر بهنّ.

تجربتي مع بخّاخ أفوجين للذّقن:

يمكن استخدام بخاخ أفوجين للرّجال الذين لديهم لحية خفيفة حيث لا ينمو لهم شعر الذقن والشوارب بشكل جيّد ولا تظهر عليهم ملامح الرّجولة، ويرغبون في امتلاك لحية أكثر كثافة. هنا ينبغي الحرص على استشارة الطبيب قبل الاستخدام ليتأكد من عدم وجود خطر على الجلد أو حساسية من المحلول.

وهذه إحدى التجارب التي تبرز فاعلية الدّواء في زيادة كثافة شعر الذّقن:

أنا شابّ أبلغ من العمر 28 عاما، أعاني من وجود فراغات في شعر الذّقن، وأرغب دوما في أن أمتلك لحية كثيفة لكنّ تلك الفراغات تحول دون ذلك وتزعجني كثيرا. وفي يوم نصحني صديقي باستشارة طبيب عسى أن أجد حلّا فعّالا لمشكلي، ولحسن حظّي نصحني الطّبيب بدواء أفوجين وأوصاني أن أستخدمه بتركيز 2% وبعد مدة لم تتجاوز 3 أشهر بدأت ألاحظ نموّ الشعر في الفراغات وزيادة كثافة لحيتي.

تجربتي مع بخاخ أفوجين للحواجب:

تقول إحدى السيدات أنها قامت باستعمال بخاخ أفوجين للحواجب وبعد فترة لاحظت النتيجة، إلا أنه ينبغي التنبيه إلا أن منطقة الحواجب القريبة من العينين منطقة حساسة جدا واستعمال مواد كيميائية فيها قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة لا يمكن علاجها.

الآثار الجانبية لدواء أفوجين للشّعر:

– قد يسبّب البخاخ حساسية تظهر على شكل احمرار أو حكّة في الجلد، أو طفح جلدي لذا ينصح باستخدامه على مساحة صغيرة من الجلد للتّأكد من عدم وجود حساسية.

-ينصح بتجنّب استخدامه مع الأطفال أقل من 12 عاما، والشّيوخ أكثر من 56 عاما تجنّبا لحدوث آثار جانبية خطيرة عليهم.

– قد يسبّب تشوّهات للجنين أو أضرارا للرّضيع.

-ينصح بعدم التّعرّض لأشعة الشّمس مباشرة بعد استخدامه.

أخيرا تطور الطبّ ساعدنا كثيرا على حلّ مشاكل مستعصية، إلّا أنّه ينبغي دوما استشارة الطّبيب والانتباه لعدم حدوث آثار جانبية خطيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *