حلّلت قبل الدّورة بعشرة أيام وطلعت حامل، هل حقّا يمكن إجراء اختبار حمل خلال هذه الفترة؟، وهل نتائجه ستكون صحيحة ودقيقة؟
حلّلت قبل الدّورة بعشرة أيام وطلعت حامل:
من خلال تجربة إحدى السيّدات فإنّها قامت باختبار الحمل قبل عشرة أيام من الدّورة الشّهرية، وكانت النتيجة إيجابية في حين ينصح الأطباء بإجراء اختبار الحمل بعد أسبوعين من موعد الإباضة ( أي إطلاق البويضة) كي تكون النتيجة دقيقة ومؤكدة. لأنّ البويضة تحتاج لوقت ومدّة معيّنة لتنغرس في بطانة .HCG الرّحم، ثمّ يتم تشكّل المشيمة وبالتّالي ينتج هرمون الغدد التناسلية المشيمية ا لبشرية
طريقة للكشف عن الحمل قبل الدّورة بعشرة أيام:
كما شرحنا في العنوان السّابق النتيجة تكون مؤكّدة بعد أسبوعين من موعد الإباضة، إلّا أنّ بعض الأعراض قد تعتمدها الأم كطريقة تنبئها باحتمال وجود الحمل، لكن عليها الانتباه إلى أنّ بعض الأعراض قد تكون مجرّد أعراض لما قبل الدّورة الشّهرية. نستعرض هنا أهمّ الأعراض:
-النّفور وكره بعض الأطعمة التي كانت تتناولها المرأة من قبل بشكل عادي: يعدّ هذا من أبرز أعراض الحمل، حيث تطرأ على المرأة حالة من النّفور من طعم أو رائحة طعام معيّن كانت تأكله بشكل عادي سابق، ويمكن أن اؤدّي بها بعض تلك الأطعمة إلى الشّعور بالغثيان.
-الرّغبة في أطعمة كانت المرأة لا تفضّلها سابقا: وهذا العرض معاكس تماما للعرض الأول حيث تشتهي المرأة طعاما معيّنا لم تكن تأكله سابقا وفجأة تشعر بالرّغبة في تناوله.
-تغيّر لون هالة الثّدي: حيث تتحوّل الهالة التي حول حلمة الثّدي إلى لون أغمق من المعتاد وهذا أمر راجع إلى كون الجسم يحضّر الأم إلى وظيفة الإرضاع التي تلي ولادة الجنين.
– كثرة الغثيان والقيء: وهذه كذلك تعتبر من أشهر أعراض الحمل حيث تشعر المرأة بالغثيان، خاصة في الصباح. وكذلك القيء بعد تناول أي شيء أو بعد شمّ رائحة ما تنفر منها المرأة.
-الشعور بالصّداع: حيث تشعر المرأة بألم شديد في الرّأس، وهذا ناتج عن ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون في الدّم.
– الشعور بالإرهاق: من بين أشهر أعراض الحمل شعور المرأة الحامل بالإرهاق والتّعب الشّديدين، وذلك راجع إلى أنّ الجسم يضخّ الدّم في الجنين، وأغلب العناصر الغذائية يستهلكها الجنين الذي هو في أولى مراحل نموّه.
– الشّعور بالنّعاس طوال الوقت: وهذا العرض لديه علاقة بالعرض السّابق حيث أنّ الإرهاق يؤدّي بالمرأة إلى الشعور بالنّعاس والرّغبة في النّوم في كلّ وقت، وقد تغفو دون أن تشعر.
– الشعور بالدّوار: شعور المرأة بالدّوار أيضا قد يكون دليلا على وجود الحمل وذلك بسبب تدفّق الدّم إلى الرّحم.
– الإصابة بنزيف خفيف: يمكن أن يحدث للمرأة نزيف مهبلي عبارة عن دم أحر فاتح، مختلف عن دم الحيض، وهو ناتج عن انغراس البطانة المخصّبة في بطانة الرّحم. وفي هذه الحالة ينبغي استشارة الطّبيب للتأكد من انّ النّزيف سببه الحمل وليس سببا آخر.
– حدوث الإمساك أو عدم القدرة على حبس البول: من بين الأعراض أنّ المراة تجد نفسها لا تتحكّم في عملية التّبول، ويمكن أن تتبوّل لا إراديا في بعض الأحيان، كما يمكن أن تصاب بالإمساك نتيجة تغيّرات هرمونية تقلّل من سرعة الهضم.
– ضيق التّنفّس: قد تصاب المرأة الحامل بضيق التّنفس نتيجة لأنّ الجنين يستهلك منها الأكسجين والدّم.
من حلّلت قبل الدورة بعشرة أيام وطلعت حامل:
من حللت قبل الدورة بعشرة أيام وطلعت حامل وكيف يمكن التحليل بشكل دقيق؟ ينبغي اتّباع الخطوات التالية لضمان تحليل سليم ودقيق:
في حالة استعمال اختبار الحمل المنزلي:
اختبار الحمل المنزلي، هو عبارة عن قطعة بلاستيكية تتوفر في الصيدليات، توضع فيه بعض القطرات من البول ليقوم بقياس معدّل هرمون الحمل في البول.
يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد يومين من تأخر الدّورة الشهرية ولكن يفضّل الانتظار أكثر للحصول على نتائج أكثر دقّة.
-إجراء الاختبار بعد أسبوع من تأخر الدّورة الشهرية، أي بعد أسبوعين من الإباضة. وتتمكّن المرأة من معرفة الموعد المناسب بحساب وتتبّع مواعيد دورتها، ويمكن استخدام تطبيقات مساعدة لذلك.
-اختيار نوعية جيدة من الاختبار عند شرائه من الصيدلية وعدم اعتماد الأنواع الرّديئة.
– من الأحسن أن تجري المرأة اختبار الحمل في الصباح الباكر لأنّ تركيز هرمون الحمل في هذا الوقت يكون في أعلى مستوياته.
– إعادة الاختبار بعد فترة للتّأكّد من النتيجة.
– يوضع البول في إناء معقّم ونظيف قبل استخدامه للاختبار.
ويمكن للمرأة استخدام تحليل الدّم وهو أكثر حساسية ودقّة.
حللت قبل عشرة أيام من الدّورة طلعت حامل بتوأم:
هل يظهر الحمل بتوأم قبل عشرة أيام؟ سنستعرض هنا بعض تجارب الأمهات لمعرفة الجواب:
التجربة الأولى: قمت بتحليل الحمل في نفس ميعاد الدّورة وكان الخطّ واضحا جدّا، وذلك من شدّة قوة هرمون الحمل لأنّه توأم.
التجربة الثانية: كنت أعتقد أن ظهور الخطّ غامق يدلّ على وجود التّوأم، وقالت لي الطبيبة أنّ ذلك بسبب ارتفاع هرمون الحمل، وحين قمت بالتّصوير كان فيه طفل واحد.
التجربة الثالثة: الحمل بالتوأم لا يظهر إلا بالتصوير في الأسبوع السابع، والتحليل لا يختبر إلا وجود الحمل أو عدمه.
في الأخير نستنتج أنّ التحليل قبل عشرة أيام يحتاج إلى إعادة تأكيد بعد ذلك.