لماذا لا يرد الرجل على رسائل حبيبته؟ اهم 6 اسباب

لماذا لا يرد الرجل على رسائل حبيبته

يبحث المرء في حياته عن شريك حياته، وفي رحلته هذه يجد الشخص المناسب ليشاركه تفاصيل حياته، وأحلامه ورغباته،  يشيدان مستقبلهما معا بكل معنى وبذلك يشاركه الآخر في ذلك، ومن هنا تتوطد العلاقة بين الاثنين، فتتودد العلاقة، وتصبح العلاقة روحا واحدة، يسودها الحب والاحترام، فتنمو الرومانسية بين المحبوبين، يسهران الليل حتى آخره، يطمحان لمستقبل جميل يجمعهما معا، فتتحقق ثمرة حبهما،مع تواتر الأيام يتحول هذا الحب الذي كان يتغدى كل واحد على الآخر إلى ملل بلا أي سبب، فيبدأ التواصل بالتلاشي تدريجيا بدون سابق إنذار، هنا في هذه المقالة سأخصها لكم، لماذا لا يرد الرجل على رسائل حبيبته، وستتعرفون على الأسباب وراء ذلك:

لماذا لا يرد الرجل على رسائل حبيبته؟

1-كثرة التذمر والشكوى:

يلجئ إليك شريك حياتك لتغيير الجو خارجا الممتلئ بالمشاكل، إلى راحتك أنت، وبالمقابل يجد روحا مسنة كثيرة الشكوى والتدمر طيلة الوقت، بدون أن يجد  من يطبطب على قلبه، ويحنو عليه من هم الزمان، فالنكد سبب مباشر في النفور منك، لذلك تجنبي هذه الصفة التي ستدمر علاقتكم.

 2-وقوع المشاكل:

هناك من يتحكم في أعصابه، حليما في تعامله، صبورا، يخشى التفاتة اللسان بكلام قد يندم عليه لاحقا، ولذلك قد ينسحب من هذه الفوضى ويترك الساحة فارغة، فيغلق هاتفه، أو لا يجيب على رسائلك، فيتجاهلها بنية الحفاظ على روابط الحب التي تجمعكم.

3-تخصيص المساحة الكافية:

لكل منا مساحته الخاصة في مزاولة أشيائنا الخاصة بنا، بما يدخل في الاستقلال الذاتي، ولهذا  تعتبر هذه النقطة مركزا مهما من مراكز بناء العلاقة الناجحة، فتخصيصها لشريك حياتك يضفي على  حياتكم توازنا مهما، ويخلق روحا جديدة للحياة، فركزي على هذه النقطة سيدتي.

4-ضغوطات الحياة

لا تكاد تخلوا كل واحد منا من ضغوطات الحياة التي تجبرها علينا الضروف، فتدفعنا إلى الاستغناء عن أولوياتنا في حياتنا، ومن هنا يجب تقدير ظرف شريك حياتك، وغلق نافذة الوساوس التي تبشرك بشؤم الخيانة أو ما شابه هذا الأمر من تشويش للعلاقة.

5-المشاكل التقنية:

ثمة مشاكل تحدث بالهواتف، يمكن أن تتسبب في كسر الهاتف، أو مسح جميع أرقام الهواتف، لأن الهواتف معرضة بشكل كبير لهذه المشاكل، أو نفاد بطارية الهاتف … وغيرها من المشاكل التي يجب أن تكون  في الحسبان

6-التمهيد للانفصال:

تختلف الأسباب من أسباب إلى أسباب، أحيانا يكون التجاهل المتعمد، وكثرة التبريرات رسالة على الانفصال وإنهاء للعلاقة بدون كلام، فهي شفرات مبهمة خاصة عندما تطغى على المعتاد، تكون العلاقة في نهاية الطريق وليست نهاية الحياة، فالإنسان الصادق هو من يصادق شعوره وشعور الآخر بدون شفرات يجللها الآخر ليكتشف مسار العلاقة.

عدم رد الرجل على الهاتف:

قد يكون للرجل أسباب رئيسية في عدم الرد ومنها عدم اللامبالاة بالرسائل التي تأتيه، وقد يكون مشغولا في المكتب ويمنع عليه منعا كليا استخدام التليفون.

قد يهمل الرجل رسائل الهاتف ولا يعطيها أي تقدير ولا اهتمام، فهذا التصرف قد يجعله يعزف عن الهاتف ويتركه.

دليل على فسخ العلاقة، كما يعد عدم الرد طريقا للابتعاد والهجران، وترك الشخص.

كثرة الرسائل الموجودة في الهاتف وفي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ، قد يساهم في تأخير الرد او عدم الرد.

توفر أكثر من هاتف يشغل الرجل اكثر ويجعله ينسى الرد.

حبيبي لا يرد على مكالماتي ماذا أفعل؟

لا تكتمي الأمر وتجعلنه يأكل فيك ليل نهار بالتفكير، صارحيه واسأليه عن عدم رده.

اهتمي بنفسك وقدريها واملئي وقتم بما قد يشغل تفكيرك، فالاهتمام بنفسك سيجعلك تنسي الامر، ولا تفكري فيه كثيرا.

لا تتخذي وسائل الاجتماعي فاتحة للشكوى، فهذا الشيء قد يزيد من طغيانه، ويزيد من المشاكل بينكم

تواصلا على انفراد إذا كان يجمعكما العمل  ثم حددا الوقت المناسب للتحدث عن جميع الامور

لا تشكي للأصدقاء الذين تجمعكم صداقة مشتركة، قد يفيض الكأس ويتضاعف المشكل

عدم الرد على الرسائل في علم النفس؟

الخوف من الهجر

يمكن أن يكون عدم الرد أمرًا وحشيًا ومزعزعًا للاستقرار ، خاصة إذا كان متلقي الرسالة النصية قريبًا أو شخصًا تراه بانتظام. من خلال تحليل شهادات المستجيبين الذين تركوا دون إجابة ، لاحظت ماليني ريدال أنهم شعروا في الغالب بالإهانة ، وعدم الاحترام ، وعدم الحب ، والأذى ، والرفض أو حتى عدم النظر في الأمر.

إذا كان عدم الرد يمكن أن يجعلنا نشك ولا يرسل إشارة لطيفة للغاية ، فيمكنه حتى أن يجعل بعض الناس يترددون. “يمكن أن يقلل من رفاهيتنا ويزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب” ، علقت ماري بيير فوركيه كوربيه ، أستاذة علوم المعلومات والاتصالات في جامعة إيكس مرسيليا.

بالمقابل ، ووفقًا لبحث علمي ، يلاحظ المعلم ، أن تلقي رسالة نصية قصيرة إيجابية تنشط “النواة المتكئة ، مركز الأحاسيس ، الملذات والرفاهية”.

نفاد الصبر والإحباط

إدماننا للهاتف لا يجعل الأمر سهلاً علينا أيضًا. كشفت دراسة بريطانية أجرتها Tecmark ، وهي وكالة تسويق رقمي في عام 2014 ، أن المستجيبين نظروا إلى هواتفهم الذكية 221 مرة في اليوم.

ما يثير نفاد الصبر: “يقدم الهاتف تقلصًا للزمان المكاني ، ومن المفترض أن نكون تحت تصرف الآخر” ، كما يؤكد مايكل ستورا ، عالم النفس والمحلل النفسي والمؤسس المشارك لمرصد العوالم الرقمية في العلوم (OMNSH).

ما إن تلقيت رسالة نصية قصيرة حتى تستجيب لها على الفور؟ أنت بالتأكيد ضحية لما تسميه ماري بيير فوركيه كوربيه “الضغط الرقمي”. “نحن لا نتردد في وقف أنشطتنا للرد. إنه ضغط نضعه على أنفسنا لأننا نخشى التسبب في صراع ، أو عدم قبول الآخرين ، أو استبعادنا من المجموعة”.

عندما لا يرد عليك حبيبك:

  1. كوني حكيمة غي ردود أفعالك ولا تكوني مصيدة لأفعاله، تمسكي بالهدوء قدر الإمكان، اتركي الهاتف في مكان بعيد، بعيد عليك وعلى أعينك، واستريحي قدر الإمكان.
  2. بعدما اتصلت به مرات كثيرة، لا تكرر اتصالك به، سيتصل بك كوني على يقين، كل ما عيك فعله:
  3. تناولي كتابا، اقرئي ما تيسر منه، شاهدي فيلما كوميديا، استمعي إلى الموسيقى الهادئة التي تريح أعابك وترخي عضلاتك، تنفسي بهدوء قدر الإمكان، لتتغلبي على ذلك الشعور البائس.
  4. تجنبي الحديث مع أصدقائه، ستفسدين عقله بهذا التصرف، وتخلقين مشكلا آخر.
  5. تحدثي مع أصدقائك قصد التنفيس، اشكي لهم، ولا تشكي لأحد أصدقائه المقربين.
  6. راسليه مرارا وتكرارا، وإذا لم يجب لا تقلقي نفسك، فعدم رده ليس قرين بحياتك، انسي الأمر.

كيف تحافظ على هدوئك عندما لا يرد على الرسائل النصية؟

يمكنك الاطلاع على أي كتاب، أو قومي بمشاهدة فيلم من الأفلام، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تهدئ النفس، أو الخروج مع الأصدقاء، أو تحضير طعامك المفضل، بخلق جو يمكنه ملئ وقتك من غير انتظار رسائله…..

أسباب الإهمال:

  • عند الدخول في علاقة جادة، غرامية، عليك أن تتأكدي من وجود الشخص المناسب، فليس كل من أبدى حبه فهو يحبك حقا، فالتأكد من دخول العلاقة يجب أن بكون مبنيا على أسس متينة تجعل بالعلاقة إلى الأمام، فكثرة المشاكل على الثانويات الغير المهمة، وكثرة المخاصمات ما هي إلا دليل عن المنافرات بينكما ولهذا من الأسباب التي تؤدي إلى الإهمال.
  • الرسائل النصية المتكررة المملة بدون روح لها.
  • كثرة الضغوطات المعقولة وليس المزيفة التي يمكنها أن تهمل العلاقة .
  • الإصرار على إجابة الرسائل النصية بوتيرة مسرعة دون مراعاة للطرف الآخر

متصل ولا يرد:

  • عندما يقرر المرء الدخول في علاقة عاطفية يصبح مرتبطا بالآخر، فتصبح الرسائل بينهما جسرا ممتدا لهما، هناك من يقدر هذا الشعور ويوليه اهتماما ، وهناك من يجده فرصة للسيطرة على الآخر.
  • يمكن أن يمهد الشخص الذي لا يرد كما قلت في المقالة لإنهاء العلاقة، بدون كلام صريح، لذلك يرى هذا الطريق فرصة مباشرة لوضع نهاية لهذه العلاقة.
  • قد يكون الشخص أيضا له نزعة سيطيرية يستطيع بها السيطرة على شعور الآخر والتحكم فيه، بعواطفه بانفعالاته… ليتأكد من حبه له.

ثقافة عدم الرد:

يمكن أن تكون ثقافة عدم الرد دليل على الرد في آن واحد، دليل على الحب، على الاهتمام، الوفاء،  ولذلك يريد أن يشعر به من خلال تجاهله هذا، ويطمئن عليه، لأنها نقطة بينة تستخلص صدق الآخر وتمتحنه في حبه، ولهذا يكون هذا التجاهل لكسب محبة الآخر، لأن تجاهله يترجم معاني الحب الصادق الذي يسعى إليه، فهو يتخذه ذريعة كبرى لنشدانه بالحب، وترسيم معالمه،  له دلالات أخرى، على حسب موقف التجاهل والأسباب المؤدية له بشكل لا يخالف بناء العلاقة الصحيحة نحو تمجيد الحب وإشراك الآخر في حياة الآخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *