يعدّ حليب بدياشور من بين أهمّ المكمّلات الغذائية، خاصة للأطفال الذين يعانون من نقص الوزن وفقدان الشّهية، والذي يعود إلى نقص السّعرات الحرارية والفيتامينات الكافية التي يحتاجها الجسم ومن الممكن أن يؤدي نقص الوزن إلى اضطرابات تشمل ضعف الجهاز المناعي، هشاشة العظام، فقر الدّم…
لذا فإنّ إضافة بعض المكمّلات لنظامنا الغذائي مهمة لتساهم في زيادة الوزن وزيادة الشهية للأكل. في هذا المقال سنتطرق إلى التعريف بحليب بدياشور: مكوّناته وأثره على زيادة الوزن، وتجربتي مع حليب بدياشور التي أكّدت فعاليته، إضافة إلى طريقة استعماله وبعض آثاره الجانبية.
تجربتي مع حليب بدياشور:
:Pedia sure milkحليب بدياشور
هو مكمّل غذائي يحتوي على كميات كثيرة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدّهون، وهو مخصّص للأطفال الذين يتراوح عمرهم ما بين سنة إلى 10 سنوات، والذين لديهم مشكل نقص الوزن وفقدان الشهية للطعام، حيث تظهر آثار تناول الحليب بعد حوالي 6 أشهر من تناوله. من خلال زيادة وزنهم وطوله وتحفيز شهيتهم للأكل.
ويحتوي على العناصر التالية، وكلّها تعتبر مكمّلات غذائية:
– بروتين الصويا واللّبن المكثف.
-حمض الفوليك.
-الدّهون الجليسيردات المساعدة على النمو.
– البروتينات الضرورية للنّمو وصيانة الجسم.
-الكالسيوم وفيتامين د الذي يقوّي العظام ويمنع هشاشتها.
-البروبيوتيك الذي يزيد من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المقوية، كما يقوي الجهاز المناعي للطّفل.
– المعادن التي يحتاجها الطفل دوما كالزّنك والحديد والبوتاسيوم والصوديوم.
تجربتي مع حليب بدياشور للتّسمين:
التجربة الأولى:
يعاني ابني البالغ من العمر 5 سنوات من نقص الوزن وفقدان الشهية، احترت كثيرا وأنا أبحث عن حلّ لهذا المشكل، وعن مكمّل غذائي يفيد طفلي، حتى أوصتني صديقتي بحليب بدياشور، تردّدت في استعماله لذا استشرت أوّلا الطّبيب فأشاد به وبفوائده للأطفال من عمر سنة إلى 10سنوات، خاصة أنّه يحتوي على عناصر مكمّلة تعوّض ما يحتاجه الجسم، إضافة إلى أنّه بفتح شهية الطفل للطّعام.
وبالفعل أنا ألاحظ النّتائج على ابني.
التجربة الثانية:
استعملتُ حليب بدياشور مع ابني البالغ 8 سنوات حيث كان يعاني من نقص الوزن، مما شكّل لديه ضعف في ثقته بنفسه، بسبب مظهره المختلف عن أقرانه في نفس العمر، إلّا أنه بعد استعماله لهذا الحليب بدأ ينمو ويزداد وزنه.
اقرأ أيضا: فرنش فانيلا تيم هورتنز
تجربتي مع حليب بدياشور للكبار:
التجربة الأولى:
جرّبت حليب بدياشور مع ابني البالغ 12 سنة لكنّي وبعد مدّة من استعماله لم ألاحظ أيّة نتيجة، وأعتقد أنّه كان ينبغي عليّ استعماله في فترة مبكّرة من عمره.
التجربة الثانية:
أنا سيدة عمري 30 سنة لدي مشكل نقص الوزن وبعد استعمالي لحليب بدياشور ارتفع وزني من 48 إلى 50 ثم وصل إلى 52، وشعرت بثقة أكبر، والجميع أشاد بقوامي.
حليب بدياشور للرّضّع أقل من سنة:
نعيمة أم لرضيع بعمر 4 أشهر، استعملت حليب بدياشور مما سبب لابنها انتفاخ البطن وآلام ومشاكل في الهضم، حتى أصبح يرفض تناوله.
تجربتي مع استعمال حليب بدياشور:
يستعمل كمكمّل غذائيّ في الحالات التّالية:
-وزن الطّفل أقل من الحدّ الأدنى الطّبيعي، أو يعاني من النمو المتأخر.
-الطفل يعاني من فقدان الشّهية، خاصة في حالة إصابته بمرض، فالحليب يساهم في تحفيز شهيّته.
-عدم تناول الطّفل للأطعمة بسبب آلام ظهور الأسنان، أو وجود التهابات في اللّثة، أو عسر في المضغ والبلع.
-الطفل يعاني بآلام في المعدة، أو صعوبات في الهضم.
-حساسية الطفل من اللّاكتوز لأنّ حليب بدياشور خالي من اللّاكتوز.
-ضعف مناعة الطّفل، حيث يعمل الحليب على بناء وتقوية جهازه المناعي.
– عدم قدرة الأم على توفير الرضاعة الطبيعية للابن بعد عمر السنة.
الآثار الجانبية لحليب بدياشور:
من المعروف أنّ حليب بدياشور آمن ومفيد للجسم، فقط ينبغي أخذ بعض النقاط الضرورية بعين الاعتبار:
-لا ينصح باستعمال هذا الحليب للذين يعانون من حساسية حليب الأبقار لأنّه يحتوي بروتين مستخلص من حليب الأبقار.
– يحتوي على كمية كثيرة من السّكريات، حيث لا يناسب الأطفال الذين يعانون من مرض السكريّ.
– يمنع استعماله للأطفال الذين يعانون من حساسية الألبان.
– يمنع استعماله للمرأة الحامل إلّا بعد استشارة الطّبيب.
-يمنع استعماله للأطفال أقل من سنة، وينصح بالرّضاعة الطّبيعية.
-عند الرّغبة في البدء بحليب بدياشور ينصح باستشارة الطبيب.
– قد يسبب حليب بدياشور مشاكل في الجهاز الهضمي.
تجربتي في تحضير حليب بدياشور:
يتمّ خلط 5 مكاييل من حليب بدياشور بمقدار 190 مل من الماء الدّافئ. وتتحدّد كذلك الجرعة حسب العمر حيث تقدّر بـ 1000 مل للأطفال من سنة إلى 6 سنوات.
و1300 للأطفال من 7 إلى 10 سنوات.
و يتوفّر حليب بدياشور بنكهات مختلفة مثل: الفانيلا، الفراولة، الكاكاو، العسل، كي تكون شهية للأطفال. ويمكن تناوله لوحده، أو مزجه مع اطعمة أخرى كالعصائر أو المكسرات.
يتوفّر حليب بدياشور للصيدليات وينبغي على الأم استشارة الطبيب قبل استعماله، والتّأكّد من الجرعة المناسبة، والعمر المحدّد لاستعماله مع الحرص على الرّضاعة الطبيعية وتناول الطفل لكميات مناسبة للخضار والفواكه حسب عمره لضمان نموّ سليم وصحي للطفل.