بعد تخصيب البويضة تبقى في جدار الرحم حيت تلتصق و تبقى الى غاية نمو و تطور الجنين ،لكن في بعض الحالات لا يحدت دلك حيت ان الويضة الملقحة لا تلتصق بجدار الرحم و هدا ما يسمى بالحمل خارج الرحم ، وهو حالة طبية جد نادرة تحدت عندما تبقى البويضة المخصبة خارج عنق الرحم الدي يعد المكان الطبيعي لبقاء البويضة فيه ،بل تلتصق بإحدي المبيضين او احداء الاعضاء الاخرى و سنحالو الاجابة على كل الاسئلة التي تأتي حول دلك.
تجربتي مع الحمل خارج الرحم:
تجربة 1:
تعرضت لحمل خارج الرحم في عام 2016 وكان من أصعب الأمور التي مررت بها على الإطلاق،كنت حاملاً في ستة أسابيع فقط عندما بدأت أشعر بألم حاد في أسفل بطني، ذهبت إلى المستشفى وأجروا فحصًا بالموجات فوق الصوتية أظهر أن الجنين قد زرع في قناة فالوب بدلاً من الرحم، أخبروني أنه لا توجد طريقة لإنقاذ الحمل وأنني سأحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الجنين، كانت الجراحة ناجحة، لكنها كانت تجربة صعبة للغاية جسديًا وعاطفيًا.
تجربة 2:
كان عمري 24 عامًا عندما اكتشفت أنني حامل، كانت مفاجأة، لكنها كانت سعيدة، لطالما أردت أن أكون أماً، ولم أطيق الانتظار لبدء عائلتي،ولكن بعد ذلك، في فحص الموجات فوق الصوتية لمدة ثمانية أسابيع، أخبرني الطبيب أن حملي كان خارج الرحم، كان الطفل ينمو في قناة فالوب، بدلاً من الرحم، بدأت على الفور العلاج باستخدام الميثوتريكسات، وهو دواء من شأنه أن يوقف نمو الحمل ويؤدي إلى حله بدون جراحة، لكن الميثوتريكسات لم ينجح، واستمر الحمل في النمو، في النهاية، أصبت بعدوى،وأخبرني طبيبي أنني بحاجة لعملية جراحية لإزالة الحمل،كانت الجراحة ناجحة، لكنها كانت أيضًا عاطفية بشكل لا يصدق. أتذكر أنني كنت مستلقية على فراشي في المستشفى بعد ذلك، أشعر بالارتياح لأن الجراحة قد انتهت ولكن أيضًا حزين على الطفل الذي فقدته، لقد مر ما يقرب من عامين منذ أن مررت بتلك التجربة و لازلت اتدكرها كاليوم.
تجربة 3:
تم تشخيصي بالحمل خارج الرحم في مايو 2018، لقد كان وقتًا مخيفًا للغاية وصعبًا بالنسبة لي، تم نقلي إلى المستشفى وخضعت لعملية جراحية طارئة لإزالة الحمل، كنت محظوظًا لأنني لم أكن بحاجة إلى نقل دم أو أي تدخل طبي كبير آخر، بعد أن تعافيت من الجراحة، اضطررت إلى تناول دواء لمنع جسدي من رفض الحمل، كان عليّ أيضًا أن أخضع للمراقة عن كثب من قبل طبيبي، لقد كان وقتًا مرهقًا وصعبًا للغاية،لكنني ممتن لأن كل شيء سار على ما يرام في النهاية.
تجربتي مع الحمل خارج الرحم بسبب اللولب:
تجربة 1:
كنت أتناول حبوب منع الحمل لسنوات عديدة، لكنني قررت التحول إلى اللولب للحصول على حل طويل الأمد وفعال، لسوء الحظ، بعد بضعة أشهر من حصولي على اللولب، اكتشفت أنني حامل, ومع ذلك، كان الحمل خارج الرحم، مما يعني أن البويضة الملقحة إلتصقت خارج الرحم، قد يكون هذا خطيرًا جدًا وحتى يهدد الحياة، لذلك اضطررت إلى إجراء عملية جراحية لإزالة البويضة، على الرغم من أنها كانت تجربة مخيفة، إلا أنني سعيد لأنه تم اكتشافها مبكرًا وأنني بصحة جيدة الآن.
تجربة 2:
كنت أستخدم اللولب لمنع الحمل عندما أصبحت حاملاً، لسوء الحظ، كان الحمل خارج الرحم، مما يعني أن الجنين زرع نفسه خارج الرحم، وكان علي إجراء عملية جراحية طارئة لإزالة الجنين, و امضيت بعدها وقتي أتعافى في المنزل، ومع ذلك، كانت هذه التجربة مؤلمة للغاية، ولا أتمنى أن يحدثها أحد.
هل تنزل الدورة مع الحمل خارج الرحم:
قد تتساءل بعض النساء عما إذا كان الحمل خارج الرحم يمنع الحيض؟ الجواب نعم.
في البداية تكون أعراض الحمل مشابهة لأعراض الحمل خارج الرحم، وتلاحظ النساء حدوث أعراض الحمل مثل: تأخر الدورة الشهرية مع آلام في البطن وألم في الثدي.
ومع ذلك، في حالة حدوث حمل خارج الرحم، فقد تعاني بعض النساء من نزيف مهبلي، مما قد يربك بعض النساء لتمييزه عن دم الحيض.
متى يكتشف الحمل خارج الرحم:
تظهر أعراض الحمل خارج الرحم عادة بين الأسبوع الرابع والثاني عشر من الحمل، قد لا تظهر أي أعراض على بعض النساء في البداية، فقط ليكتشفن أنهن مصابات بحمل خارج الرحم عندما تكشف الاختبارات المبكرة عن المشكلة، أو تظهر عليهن أعراض أكثر حدة في وقت لاحق.
إذا شك طبيبك في حدوث حمل خارج الرحم، فقد يقوم بإجراء اختبارات لتأكيد أو استبعاد الحمل خارج الرحم، يشمل التشخيص مزيجًا من:
اختبار موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية HCG.
فحص الموجات فوق الصوتية أو السونار.
في الحمل خارج الرحم، عادةً ما ترتفع مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية ببطء أكثر من المعتاد، مما يعني أنها لا تتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام في بداية الحمل، قد يكون الارتفاع البطيء في مستويات هرمون الحمل أول دليل يحث الأطباء على التحقيق في احتمالية حدوث حمل خارج الرحم، لكنه لا يكفي وحده. تأكيد الحمل خارج الرحم.
يمكن للأطباء تشخيص الحمل خارج الرحم بشكل نهائي عندما يُظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية وجود كيس حمل أو جنين خارج الرحم.
من الأفضل استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية بدلاً من الموجات فوق الصوتية على البطن لأنها أكثر دقة في بداية الحمل، بالإضافة إلى ذلك، فإن زاوية فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل تكون أكثر قدرة على إظهار الكتل المحتملة خارج الرحم.
يمكن أن يُظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن كيس الحمل بدقة أكبر بين الأسبوعين الثامن والعاشر من الحمل (أي نهاية الشهر الثاني وبداية الشهر الثالث)، ومع ذلك، إذا كان كيس الحمل في الرحم بحلول منتصف الأسبوع الخامس، فيجب أن يكون الموجات فوق الصوتية عبر المهبل قادرة على تحديد كيس الحمل.
هل ينزل الحمل خارج الرحم لوحده:
على الرغم من وجود سجلات لأمهات يلدن أجنة سليمة بعملية قيصرية في وجود حمل خارج الرحم، إلا أن هذا نادر الحدوث.
نظرًا لأن احتمال حدوث حمل خارج الرحم لمدة 9 أشهر ضئيل جدًا، ولأن هذا النوع من الحمل يمكن أن يكون له مضاعفات صحية للمرأة، فمن المستحسن إنهاء الحمل إذا تم اكتشافه.
في معظم الحالات، لا يستمر الحمل خارج الرحم أكثر من بضعة أسابيع لأن الأنسجة خارج الرحم لا يمكنها تلبية احتياجات البويضة المخصبة المختلفة من الطعام والدم والأكسجين، وهي الأنسجة التي لا توفر البيئة المناسب، لنمو الجنين.
إذا لم يتم تشخيص الحمل خارج الرحم مبكرًا، فقد يستمر الحمل من 6 إلى 16 أسبوعًا قبل قناة فالوب التي تحتوي على تمزق البويضة المخصبة.
لا يزال البحث في محاولة إنقاذ مثل هذه الحمل في مراحله الأولى.
هناك نصائح علمية لمحاولة إخراج البويضة الملقحة من موقع زرعها في قناة فالوب ونقلها إلى الرحم حتى يتمكن الحمل من استكمال الفترة المتبقية بشكل صحي وطبيعي، ولكن هذه التوصيات لا تزال مجرد فكرة.
الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم:
الحمل خارج الرحم هو حمل يحدث خارج جدار الرحم، بحيت تلتصق البويضة الملقحة بعضو اخر او مكان اخر ، الموقع الأكثر شيوعًا لهده الحالة هو قناة فالوب، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في المبيض أو عنق الرحم أو المعدة، يحدث الحمل الطبيعي عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم، إذا انغست البويضة الملقحة في أي مكان آخر، فيُعتبر حمل خارج الرحم الدي لا يمكن أن يستمر وينتج عنه عادة إجهاض الجنين.
علاج الحمل خارج الرحم بالاعشاب:
تستخدم الأدوية العشبية من قبل بعض النساء لعلاج الحمل خارج الرحم، والطب الصيني التقليدي يمكن أن يساعد في التخلص من الحمل عن طريق الاجهاض، كما أنه شائع الاستخدام في المستشفيات الصينية، ولكن هناك حاجة لمزيد من الابحات لتأكيد فعاليته.
