يصيب الشرج حبه تحت الجلد بجانب فتحة الشرج، بما يدعى البواسير وهذه الأخيرة تسبب في الالتهاب والألم، لنتعرف معا على كل ما يخض هذا الموضوع
لماذا حبه تحت الجلد بجانب فتحة الشرج؟
ما هو مرض البواسير؟
بدلاً من البواسير ، يجب أن نتحدث بالفعل عن مرض البواسير.
البواسير هي بالفعل تكوينات طبيعية للشرج.
وهي عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية المتشابكة ، تحشو الغشاء الذي يبطن مجرى الشرج (البواسير الداخلية) أو يقع تحت الجلد حول ثنايا الشرج (البواسير الخارجية).
في القناة الشرجية ، يتم تجميع الأوردة المتورمة في أكياس صغيرة والشرايين الدقيقة في ثلاث تورمات رئيسية ، وهي الحزم الباسورية.
وجودهم طبيعي ودائم في أي فرد منذ الولادة.
إن مظاهرها غير الطبيعية (نزيف ، ألم ، زيادة في الحجم ، إلخ) ، والتي تحدد “مرض البواسير” ، تؤثر على كل من الرجال والنساء. تظهر بشكل رئيسي في الثلاثينيات وهي نادرة جدًا عند الأطفال. تصبح أقل شيوعًا بعد سن الستين.
لا يوجد سبب محدد لمرض البواسير.
ومع ذلك ، يتم تحديد عوامل الخطر:
اضطرابات العبور المعوي: خاصة الإمساك ، ولكن أيضًا الإسهال.
سيكون الهدف هو محاولة تطبيع العبور على أفضل وجه ممكن.
تم تحديد بعض العوامل الغذائية بشكل كلاسيكي على أنها تؤدي إلى تفاقم الأعراض: الكحول والتوابل والنظام الغذائي منخفض الألياف …
نمط الحياة غير المستقر ، والمهن التي تؤدي إلى الجلوس لفترات طويلة (السائقون ، طيارو الطائرات) أو الوقوف لفترات طويلة (الطهاة ، إلخ) معرضة للخطر.
يتم تحديد الرياضة التي تمارس جالسًا مثل: ركوب الخيل والدراجات النارية وركوب الدراجات من قبل الممارسين على أنها معرضة للخطر.
الحرارة.
عند النساء: أثناء فترة ما قبل الحيض وأيضًا أثناء الحمل أو أثناء الولادة
علاج حبه تحت الجلد بجانب فتحة الشرح:
علاج البواسير بالاعشاب:
الثوم
كما هو معروف أن الثوم مضاد للبكتيريا والالتهابات، لهذا فهو يقي الجسم من الأمراض ويمنع توقف النزيف.
الليمون
يمكنه وضعه في قطن ومسح به المنطقة المصابة، فهو يهدئ الجلد من الحروق، ويقلل الالتهاب
الرمان
يحتوي الرمان على كمية هائلة من عالية من الفلافونويدات، كما يعمل أيضا على تقوية الشعيرات الدموية لهذا فهو فعال جيد
الصبار
جيل الصبار يستعمل من حلال تجميده في الثلاجة، ويصبح على شكل مثلج، ثم يوضع في المنطقة الملتهبة، فهو يعمل على تقليل الحكة،
زيت الزيتون
يعد زيت الزيتون من العلاجات المهمة في العديد من الامراض، لهذا وجب الحرص على تناوله في جميع الوجبات اليومية، لهذا فهو يعمل أيضا على تقليل نسبة الالتهاب،.
زيت القرنفل
من خلال خلطه مع أي كريم ثم يوضع في المنطقة المصابة بالألم والالتهاب،
زيت جوز الهند
لما له من منافع أيضا، من مهدئ ومريح للمنطقة، لهذا ينصح الاطباء بالحرص في جميع الوجبات.
بعض الأدوية: مثل الملينات ، أو المنومات ، أو مضادات الاكتئاب ، ولكن بشكل خاص العلاجات المحلية مثل التحاميل.
انتفاخ تحت الجلد بجانب فتحة الشرح:
وهو حالة شائعة بشكل متزايد ، يمكن أن يكون سببه عوامل مختلفة. يمكن أن يحدث بسبب مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي. يمكن أن يكون أيضًا بسبب مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي (مثل السيلان أو الزهري أو عدوى المتدثرة الحثرية أو عدوى الهربس البسيط) ، خاصة في الأشخاص الذين يمارسون الجنس الشرجي.
يتعرض الشخص المصاب بضعف في جهاز المناعة لخطر الإصابة بالتهاب المستقيم ، خاصةً إذا كان مصابًا بفيروس الهربس البسيط أو الفيروس المضخم للخلايا.
يمكن أن يحدث أيضًا بسبب بكتيريا معينة لا تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، مثل السالمونيلا ، أو عن طريق استخدام مضاد حيوي يدمر البكتيريا الطبيعية في الأمعاء ، مما يسمح للبكتيريا الأخرى بالنمو بداخلها. ).
أعراض انتفاخ تحت الجلد بجانب فتحة الشرح:
عادة ما يسبب الألم عند بذل مجهود للتغوط أو نزيف غير مؤلم أو مرور المخاط عبر الشرج . عندما يكون السبب هو السيلان أو فيروس الهربس البسيط أو الفيروس المضخم للخلايا ، يمكن أن تكون فتحة الشرج مؤلمة للغاية.
علاج انتفاخ فتحة الشرج:
المضادات الحيوية هي أفضل علاج الناجم عن عدوى بكتيرية معينة. إذا كان ناتجًا عن العلاج بالمضادات الحيوية الذي يقضي على بكتيريا الأمعاء الطبيعية ، فقد يصف الطبيب فيداكسوميسين أو فانكومايسين لقتل البكتيريا الضارة التي حلت محل البكتيريا الموجودة عادة.
إذا كان ناتجًا عن العلاج الإشعاعي ، فيمكن علاجه بالكورتيكوستيرويدات التي توضع مباشرة على بطانة الشرج من خلال الحقن الشرجية أو على شكل أقراص عن طريق الفم. قد تكون حقنة شرجية سوكرالفات مفيدة أيضًا. إذا لم تنجح هذه العلاجات ، يمكن للأطباء تطبيق الفورمالين مباشرة على بطانة الشرج لوقف النزيف ، أو تجربة علاج يتضمن استخدام الأكسجين (العلاج بالأكسجين عالي الضغط).
إذا تسبب في حدوث نزيف من بطانة الشرج ، يستخدم الأطباء بلازما الأرجون والليزر والكوي الكهربائي ومسبار الحرارة لوقف النزيف.
